اعلام جامعة بابل - كلية الطب

برعاية عميد كلية طب الاسنان جامعة بابل الاستاذ الدكتور وسام وهاب صاحب الخفاجي اقامت وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر وشعبة الاعلام ووحدة تمكين المرأة ووحدة الأنشطة الطلابية ندوة توعوية عن (الجندر وتداعياتها السلبية على الفرد والمجتمع)، حاضر فيها الاستاذ الدكتور عبد الرسول عبد الرضا الأسدي من جامعة بابل / كلية القانون، بإدارة مدرس دكتور ناهده حمود الجراح مسؤول وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكلية.
حضر الندوة معاون العميد للشؤون الإدارية مدرس دكتور ميثم رياض ومعاون العميد للشؤون العلمية استاذ مساعد دكتور حسن فليح الوطيفي وعدد كبير من تدريسيي وموظفي الكلية وجمع من الطلبة الاعزاء.
كلمة جندر(Gender) إنجليزية مشتقة من أصل لاتيني، وتعني لغوياً Genus أي الجنس من حيث الذكورة والأنوثة. ان الفرق بين الجنس والجندر يظهر من خلال ان الاول ينصرف الى تحديد نوع الانسان من الناحية البيولوجية والفسيولوجية في حين يشير المصطلح الثاني الى تحديد نوع الانسان (النوع الاجتماعي) من ناحية دوره وسلوكه واحساسه بذاته (طبيعة الجنس الذي يتفاعل على اساسه) متجاوزا الاعتبارات البيولوجية الطبيعية وبه يختار الانسان هويته الجنسية ككونه ذكر ام انثى متجاوزا الطبيعة، يعني جنس الانسان خاضع لاختياره متجاوزا التركيب البايلوجي والدور الفسيلوجي، اي هل يتفاعل مع البيئة كونه ذكر ام انثى انطلاقا من احساسه الذاتي لا غير ذلك، غير مبالي بتركيبه البيولوجي.
ان ترك تحديد نوع الجنس لمشيئة الفرد فيها خطورة عالية على بناء المجتمع فول صحة فرضية توجه الاغلبية باتجاه احد الجنسية فان ذلك سيفضي الى تقليل التكاثر ولما لهذا من تبعات انسانية وطبية واجتماعية واقتصادية خطيرة.
وتظهر الوثائق والتحليلات ان البعض يريد بهذا المصطلح الغاء الفوارق بين الرجل والمرأة وان الجميع يولد جندر والبيئة تحدد دور الانسان ككونه ذكر ام انثى .انطلاقا من مبادئ الشريعة الاسلامية وموقف الفقه الاسلامي من هكذا سلوكيات معللين ذلك بعدد من الآيات القرآنية كقول الله تعالى (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى? وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَ?ئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) سورة النساء، (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى?) سورة آل عمران36 ، قول تعالى( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى). وحسب النظر الاسلامية وكذلك الانسانية لا يجوز بناء فجوة كبيرة بين النساء والرجال (الذكور والاناث) في الوسط الاجتماعي انما يجب ان يحترم كل جنس خصوصياته وخصوصيات الجنس الاخر منعا لتداخل الادوار او تبادلها او ادخال متغيرات طبية فيها.
من الناحية القانونية عرف المشرع العراقي الزواج في قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل في المادة (3) ف (1» التي نصت على ان (الزواج عقد بين رجل وامرأة تحل له شرعاً غايته إنشاء رابطة للحياة المشتركة والنسل) اشارات للرجل والمرأة في قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006 النافذ نذكر منها المادة (3) والمادة (4) والمادة (5) والمادة (7) و(11) ، اكد المشرع العراقي على ان المدين بالنفقة هو الزوج وذلك بنص المادة الثالثة والعشرون: 1- تجب النفقة للزوجة على الزوج من حين العقد الصحيح ولو كانت مقيمة في بيت أهلها إلا إذا طالبها الزوج بالانتقال إلى بيته فامتنعت بغير حق). ونستنتج مما تقدم الاتي:
1- انشاء فئة ثالثة من البشر متمثلة بالجندر وهو الاثر السلبي ذات المدى القريب.
2- عمل تداخل بالأدوار بين الذكر والانثى وهو ما يفضي الى ارتباك في الحياة الاسرية بل زوالها لغياب رب الاسرة وهو الاثر السلبي المتوسط المدى.
3- نفي اي قيمة فعلية او قانونية للفرق بين الذكر والانثى في الحياة الانسانية وان تأثير ذلك بعيد المدى وهو تقويض ظاهرة طبيعية تتمثل بالتكاثر والنسل.


احمد ابراهيم

الصور:

اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اخبار الاقسام العلمية
احداث علمية قادمة
دعوة لحضور الملتقى العلمي لزراعة الاسنان واخر مستجداته

نشر بواسطة: انور طه جواد الحربي

تاريخ: 25/04/2024

دعوة لورشة عمل

نشر بواسطة: انور طه جواد الحربي

تاريخ: 13/02/2024

دعوة لدورة توعوية

نشر بواسطة: انور طه جواد الحربي

تاريخ: 24/10/2023

دعوة لندوة توعوية

نشر بواسطة: انور طه جواد الحربي

تاريخ: 24/10/2023

دعوة لحضور ندوة

نشر بواسطة: انور طه جواد الحربي

تاريخ: 22/10/2023