اعلام جامعة بابل | كلية طب الأسنان تطلق مؤتمرها الافتراضي الثاني لبحوث التخرج

كلية طب الأسنان تطلق مؤتمرها الافتراضي الثاني لبحوث التخرج

نشر بواسطة : انور طه جواد الحربي

تاريخ الخبر : 24/10/2021 59:02:02 PM

عدد المشاهدات : 212

اطلقت كلية طب الأسنان جامعة بابل مؤتمرها الافتراضي الثاني لبحوث التخرج يوم الخميس الموافق 2021/8/26، برعاية الاستاذ الدكتور قحطان الجبوري رئيس جامعة بابل وإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور امير حمدي العميدي واللجنة المختصة في مناقشة بحوث التخرج.
وكانت كلمة الافتتاح للسيد العميدي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وعظم الله اجركم بمناسبة مصاب الحسين عليه السلام ...في البداية يطيب لي أن أعبر عن ترحيبي الحار بضيوفنا الأكارم الذين شرفونا بالحضور والمشاركة في أعمال مؤتمرنا هذا المؤتمر العلمي ا الثاني لبحوث التخرج الطلبة في كليه طب الاسنان/ جامعة بابل ب المشاركة من محافظات العراق المختلفة .
أيها الأخوة والأخوات …. بدءاً من العام 2007 و الأعوام التي تلتها هنالك تسارع علمي في كافة الفروع العلمية و سرعان ما تصاعدت الهمم وتظافرت الجهود بالعمل الدؤوب لتصل اليوم في عام 2021 .ان هذا الجهد التراكمي العلمي المبارك ما هو الا حصيلة كدح وسهر وبذل جهد متواصل يقوم به نخبة من خيرة الأكاديميين أعضاء هيئة التدريس في الكلية ليتولوا المسؤولية الاكاديمية تجاه الكثير من طالب وطالبة يمثلون جميعاً عائلة كبيرة اسمها ” كلية طب الأسنان في جامعة بابل ” ونحن الان نفتخر بها كونها أصبحت تشكل منارة علم مضيئة في مسيرة التعليم العالي والتنمية والإبداع والتفكير وتحقيق النجاح، حيث تحرص جامعتنا على تطوير رؤيتها ورسالتها بشكل مستمر وعلى تطوير خططها وبرامجها بما يتلائم مع حاجة الأسواق المحلية والعربية والعالمية. إذ إن الكفاءات المدربة والمواكبة لمتطلبات العصر مولدة للنشاط الصحي اتجاه المجتمع الحلي ورفد المجتمع بأطباء اسنان ، وهي رصيد إنساني ومعرفي يساهم في تنمية المجتمعات الوطنية والدولية.
أيها السادة الكرام كما تعلمون إن البحث العلمي والتعليم للأكاديميين الموهوبين هما من الأهداف المميزة والملحة للجامعات. وفي ضوء ذلك، تسعى جامعة بابل إلى أن تحقق لنفسها سمعة وطنية ودولية، وأن تؤسس مكانة رفيعة بين الجامعات وذلك من خلال وضع استراتيجية تعالج متطلبات النهوض العلمي ، لتلبي احتياجات المستقبل وتواكب في هذه المرحلة الحوار الجاد، والبحث العلمي، والتجاذب الذي تشهده الجامعات الوطنية والعالمية والحركة النشطة لتعديل المسار باتجاه نوعية التعليم ومتطلبات المجتمع.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي الثاني لبحوث التخرج وبهذا الكم والنوع من الباحثين والبحوث الذين يمثلون مختلف الفروع العلمية ليؤكد رصانة الطريق الذي أخطته هذه الكلية، وليضيف ميزة اخرى هي الإسهام الجاد في حركة البحث العلمي العالمي.
إن بلوغ الهدف أمر ضروري ومُلح والحفاظ عليه هو الامر الاكثر اهمية ولا يمكن أن يتحقق الا في الجهد والمثابرة على كافة المستويات وتحقيق الفائدة من الوقت والمنهج والتحاور في المواضيع الاكاديمية سواء كانت في داخل القاعات الدراسية أو الندوات أو المؤتمرات.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بوافر الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر وأعضاء الهيئة التدريسية لبذلهم أقصى الجهود لإقامة هذا المؤتمر بالرقيَ المطلوب ليتلائم مع حضورنا الكرام، كما أود أن أرحب بكم مرة اخرى بكل فخر واعتزاز و أن أعرب عن عميق تقديري لحضوركم المؤتمر وتلبيتكم دعوتنا بالمشاركة ودعم فعاليات هذا المؤتمر. داعياً الله عز وجل أن يكلل جهود القائمين على هذا المؤتمر العلمي الهام بمزيد من التوفيق والسداد…، متمنياً للمشاركين الاستفادة القصوى من هذا اللقاء المميز.

احمد ابراهيم